هجوم الحوثي .. يشرعن التواجد الإسرائيلي والأمريكي في البحر الأحمر

سماء الوطن / خاص :

أثارت مزاعم ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بإطلاق صواريخ إلى إسرائيل ، ردود فعل متباينة على الساحة السياسية

تجلى فيها  تخاذل المكونات اليمنية الشمالية من خلال إعلانهم بالتأييد الكامل للهجوم الاخير للميليشيا التي استمرت منذ 9 سنوات

في تدمير اراضيهم وتشريد مواطنيهم واعتقال نسائهم وشيوخهم وشبابهم وأطفالهم ، ونهب رواتبهم وتفجير بيوتهم ومساجدهم وسرقة آثارهم

وما أقدمت به  ميليشيا الحوثي تجاه إسرائيل  لم يؤثر فعليا بما يقابله من استغلال أمريكي وإسرائيلي استراتيجيا للتوسع في البحار والممرات

وذالك ما دفع عدد من النشطاء الجنوبيين باستنكار الموقف الساخر للقوى اليمنية التي سرعان ما أصبحت بصف ميليشيا الحوثي

مؤكدين أن هذه اللحظات "الأهم"  لفك ارتباط الجنوب عن الشمال وتسليحه وتسليمه مناطقه وشواطئه وممراته المائيه
لكي لاتكون مقر للسفن المعاديه

مشيرين إلى أن القوى اليمنية وبتحالفهم مع ميليشيا الحوثي يفترض أنهم أصبحوا يمتلكون القوة الكافية للدفاع عن أرضهم حسب زعمهم

فيما اكد سياسيون آخرون  أن ربط الجنوب بالشمال في الوقت الحالي لايخدم مصلحة المنطقه وبوجود دولة لها كيان تدافع عن الممرات العربيه المهمه

مؤكدين أن ربط الجنوب مع من تخادموا بليلة وضحاها  مع ميليشيا الحوثي يهدد مستقبلا بإمكانية تخادمهم مع اسرائيل

وذالك في حال استمرار وجودها في السواحل لاحقا، في إشارة إلى التجارب الماثله أمام الجميع والتي تمثل  اكبر برهان على حقيقة إمكانية ذالك مستقبلا

الجديد بالذكر أن دائرة الاستنكار تتوسع لحظة تلو الأخرى من بعض  المواقف السياسية التي سرعان ما اندفعت بتأييد تباكي الميلشيا الحوثية على دماء الفلسطنيين

متناسيين انها ذات الميليشيات التي أرتكبَت مجازر الإبادة الجماعية في الجنوب والشمال منذ 9 سنوات والتي لا زالت تشكل  تهديد كبير  على عدد من المحافظات اليمنية